5 مؤسسات في مدينة دبي الطبية تتعاون لإطلاق حملة مشتركة خلال شهر مارس لتعزيز التوعية بصحّة الكلى حملة "صحتك بكليتك" تتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بأمراض الكلى وتتمحور حول زراعة الكلى والتبرّع بالأعضاء وتحسين صحّة الكلى من خلال جلسات افتراضية ومبادرات توعويّة الحملة تجمع مؤسسات القطاعين العام والخاص لتشجيع السلوك الوقائي وتعزيز الحوار حول دور الهيئات الصحيّة المحلية والوطنية في التعامل مع أمراض الكلى المزمنة

5 مؤسسات في مدينة دبي الطبية تتعاون لإطلاق حملة مشتركة خلال شهر مارس لتعزيز التوعية بصحّة الكلى حملة "صحتك بكليتك" تتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بأمراض الكلى وتتمحور حول زراعة الكلى والتبرّع بالأعضاء وتحسين صحّة الكلى من خلال جلسات افتراضية ومبادرات توعويّة الحملة تجمع مؤسسات القطاعين العام والخاص لتشجيع السلوك الوقائي وتعزيز الحوار حول دور الهيئات الصحيّة المحلية والوطنية في التعامل مع أمراض الكلى المزمنة

Monday, Mar 01, 2021

تزامنا مع اليوم العالمي للكلى الذي يصادف 11 مارس، أعلنت كل من مدينة دبي الطبية، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، وميديكلينيك مستشفى المدينة، ومؤسسة الجليلة عن إطلاق حملة تمتدّ لشهرٍ كامل للتوعية بأمراض الكلى والتبرّع بالأعضاء وزراعة الأعضاء. وتعكس هذه الحملة الجهود المشتركة بين القطاعين الخاص والحكومي للنهوض بقطاع الرعاية الصحية في الإمارة.

وبهذه المناسبة قال السيد جمال عبد السلام، المدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الطبية:" لقد قمنا منذ عام 2015، ببناء الخبرات والإمكانات اللازمة لزراعة الكلى في مدينة دبي الطبية، وكان ذلك من خلال منظومة العمل التمكينية لدينا جنباً إلى جنب مع شراكاتنا الاستراتيجية، اللتان كانتا لهما الفضل في إنشاء وجهة لزراعة الأعضاء في مدينة دبي الطبية عبر شركائنا الاستراتيجين الثلاثة مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وميديكلينيك مستشفى المدينة، الأمر الذي وفر واجهة موحدة لزراعة الأعضاء في دبي. وفي هذا السياق، ستعمل حملة "صحتك بكليتك" التي أطلقناها مؤخراً على زيادة الوعي بشأن صحة الكلى وزرع الأعضاء والتبرع بها، مما سيسلط الضوء بشكل أكبر، على إسهام مدينة دبي الطبية في زيادة الوصول إلى الرعاية الصحية عالية الجودة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى في دبي والإمارات العربية المتحدة ".

 

وفي إطار الحملة، سيتم تنظيم 3 جلسات افتراضية، بالإضافة إلى مبادراتٍ أخرى ستسلّط الضوء على صحّة الكلى وأمراض الكلى المزمنة وزرع الكلى وإجراءات التبرّع بها وتجارب المرضى. وستُعقد الجلسة الأولى في 14 مارس باللغة الإنجليزية بحضور بريتفيك سيناديسي، أول طفل يخضع لعملية زراعة كلية من متبرع حيّ في دبي، ووالده باسكر سينها الذي تبرع بكليته لابنه، والدكتور والدو كونسيبسيون، مدير مركز زراعة الأعضاء في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال والدكتور فرهاد جناحي، جراح زراعة الكلى واستشاري المسالك في ميديكلينيك مستشفى المدينة وأستاذ مساعد في علم الجراحة في الجامعة، الذين قادوا الفريق الطبي لإجراء العملية.

 

وستُعقد الجلسة الثانية في 16 مارس باللغة العربية، حيث ستضم الدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء، وهند المهيري، المستفيدة من برنامج التبرّع بالكلى وزراعتها، وشقيقها علي المهيري، الذي تبرّع بكليته لها، ويدير الجلسة الإعلامي محمد سالم سيف، وستعقد الجلسة من خلال سلسلة محاضرات في اليوم العالمي للكلى.

 

وقال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة:" اليوم العالمي للكلى هو مبادرة عالمية تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الكليتين لصحتنا الجسدية العامة. في الإمارات العربية المتحدة، تنتشر أمراض الكلى المزمنة بشكل خاص لأسباب عدة منها ارتفاع حالات الأمراض المصاحبة مثل السمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. تتمثل أولويتنا القصوى في مؤسسة الجليلة في الارتقاء بحياة الناس من خلال الابتكارات الطبية، وبدعم من الجهات المانحة، نستثمر في الأبحاث ونوفر العلاج الذي ينقذ حياة أولئك الذين يعانون من أمراض الكلى. ومن خلال برنامج "عاون" نقدم للمرضى فرصة الخضوع لأحدث العلاجات في مؤسسات طبية ذات مستوى عالمي، مما يوفر لهم الصحة المتجددة والأمل للمستقبل".

 

وتشير الأرقام إلى وجود أكثر من 4500 مريض يعانون من الفشل الكلوي في دولة الإمارات وهذا ما يجعل من المبادرات المماثلة لمبادرة "صحتك بكليتك" حاجةً أساسية لتوفير معلوماتٍ أكثر للمرضى والتوعية بالتبرّع بالأعضاء وتسليط الضوء على التحسنات الكبيرة على حياة المرضى التي تحصل بعد زرع الأعضاء.

 

من جانبه، قال الدكتور عبدالله الخياط، المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة التخصصي للأطفال:" ستعزز هذه المبادرة من جهود مستشفى الجليلة فيما يتعلق بتقديم خدمات زراعة الأعضاء للأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يحرص المستشفى من خلال مركز زراعة الأعضاء الذي أطلقناه في شهر نوفمبر الماضي على إدارة متكاملة للرعاية السريرية الخاصة بالكلى، ويقدم نهجاً متعدد التخصصات يعنى بكافة جوانب زراعة أعضاء الأطفال، إلى جانب التعريف بأمراض الكلى والوقاية منها وعلاجها تحت سقف واحد وهو ما يتماشى مع استراتيجية دبي الصحية 2021".

 

وفي إطار جهودها لتطوير قطاع الرعاية الصحية في المنطقة وتوفير حلول طبيّة مبتكرة للمجتمع، تدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية برنامج زراعة الأعضاء الذي أطلقته عام 2016، والذي شكّل إطار عمل شامل لزراعة الأعضاء في دبي من خلال الشراكة مع كل من ميديكلينيك الشرق الأوسط، ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، بهدف تلبية الاحتياجات المتنامية في الدولة. وقامت الجامعة بتطوير البرنامج على مرّ الأعوام من خلال إبرام اتفاقية التعاون مع مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال وميديكلينيك الشرق الأوسط للعمل كفريق واحد في برنامج الزراعة وكذلك من خلال الاستبيان الوطني حول التبرّع بالأعضاء وزراعتها، وتنظيم قمة الإمارات الأولى لزراعة الأعضاء، ومنتدى الإمارات الأول للتبرع بالأعضاء.

هذا وأوضح الدكتور عامر محمد الزرعوني نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الإدارية والخدمات المهنية، أنّ الجامعة تلتزم بتطوير الرعاية الصحية من خلال تعاونها مع القطاعين العام والخاص والخروج بحلول مبتكرة لتحسين جودة الحياة في المجتمع. وقال: "نهدف في الجامعة إلى النهوض بالصحة في الدولة وخارجها. وتنعكس قيمنا الأساسية المتمثلة في التواصل والعطاء والتميز من خلال حملة"صحتك بكليتك"، حيث يتمحور هدفنا بتعزيز الحوار حول صحّة الكلى وزرع الأعضاء والتبرّع بالأعضاء في دولة الإمارات، مع توفير أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال لمنح المجتمعات حياةً أكثر صحّة".

ويهدف اليوم العالمي للكلى الذي يقام في 11 مارس من كل عام إلى زيادة الوعي حول أهمية صحّة الكلى ودورها في صحّة الجسم عموماً، وتسليط الضوء على تأثير أمراض الكلى وما يصاحبها من مشاكل صحيّة في مختلف أنحاء العالم.

 كما قال ماثيو درونسفيلد، مدير ميديكلينيك مستشفى المدينة:" لقد حقق برنامج زراعة الكلى نتائج رائعة للمرضى منذ إطلاقه في عام 2016. وقد نتج عن إطلاق برنامج المتبرع المتوفى زيادة في عدد عمليات زراعة الكلى، وقد تم تعزيز ذلك من خلال تطوير برنامج المتبرع الحي في عام 2020. لقد أصبح نجاح برنامج زراعة الكلى ممكناً من خلال العمل المذهل الذي قام به فريقنا متعدد التخصصات، ومن خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص من أجل إتاحة الفرصة للمرضى الوصول إلى أحدث العلاجات والرعاية الصحية عالية الجودة. وهذا العام ستستند حملة "صحتك بكليتك" إلى الإنجازات التي تحققت حتى الآن، وستسلط الضوء على أهمية صحة الكلى، من خلال زيادة الوعي بها حتى يتمكن المرضى من الاستفادة من الخبرات المتوفرة هنا في دبي".

 

للمزيد حول حملة "صحتك بكليتك" يرجى الضغط على الرابط.

 

-انتهى-